حسم التعادل السلبي المباراة التي خاضها البطائح امام حتا على ستاد حمدان بن راشد، لحساب الجولة الحادية عشر لدوري ادنوك للمحترفين، ليتراجع البطائح للمركز السابع برصيد 16 نقطة.

سيطر الحذر على الفريقين في بداية المباراة مما أدى إلى انحصار اللعب وسط الملعب بجانب ندرة الفرص من كلا الطرفين لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي، ولم يتغير المشهد كثيراً في الشوط الثاني الذي اعتمد فيه أصحاب الأرض على غلق المساحات وقطع الكرات أمام منافسه البطائح الذي لم يظهر بالمستوى المتوقع رغم الاستحواذ الكبير على الكرة في مختلف فترات المباراة.

وشهدت المباراة طرد مدافع البطائح ديني اديسون البرتو، بسبب احتكاك بينه وحتا في الشوط الثاني، ورغم الطرد حاول البطائح خطف هدف يحصد به النقاط الثلاث، لكن تراجع حتا حرمه من ذلك لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.

أكد الروماني ميريل رادوي المدير الفني للبطائح أن مباراة فريقه أمام حتا ستكون صعبة، وقال سيخطئ كل من يظن أن هذه المواجهة ستكون سهلة وفي متناول اليد.

وأضاف قائلاً خلال المؤتمر الصحفي التقديمي:

حتا ليس بالفريق السئ، بعض النظر عن موقعهم في جدول الترتيب فانهم يقدمون مستويات رائعة، ولديهم الكثير من المميزات الفنية، ابرزها سرعة التحول من الدفاع الى الهجوم بعد استخلاص الكرة، ،كذلك يجيدون اللعب على المساحات، ويتقنون ذلك.

وأضاف قائلاً: يمتلكون 4 نقاط بعد الفوز على الامارات والتعادل امام عجمان، واعتقد ان التعادل امام عجمان الذي اكتسح الجزيرة بخماسية فهو يوحي برسالة قوية، ويجعلنا نركز بصورة اكبر من مباراة بني ياس.

و تابع قائلاً: في هذا النوع من المباريات يجب ان نكون حاضرين بنسبة 100%, او 99%،على الاقل ويجب العمل على عدم استقبال اهداف بمرمانا، ولابد ان نكون شغوفين عند الاستحواذ على الكرة مثلما فعل منعهم فريق الشارقة في المباراة الأخيرة ويجب خلف الفرص امام مرماهم عاجلاً أم آجلاً.

وكشف رادوي أن حتا من الأندية التي تستطيع خلق الفرص، وامام كل الاندية التي لعبوها امامها تمكنوا من خلق فرصتين على الاقل بغض النظر عن النتيجة.

واكد المدرب الروماني ان هدفه في هذه المباراة هو عدم استقبال اهداف والعودة الى مقر النادي بالثلاث نقاط كاملة، وطالب بالتركيز معتبراً ان هذا النوع من المباريات يتطلب التركيز اكثر من النواحي البدنية.

وكشف رادوي في ختام حديثه انه يحترم فريق حتا ولكنه اكد في الوقت نفسه عدم التنازل عن تحقيق الفوز والعودة بالنقاط الثلاث، موضحا ان كل اللاعبين في كامل الجاهزية الفنية والبدنية لتحقيق اهداف الفريق.

ومن جانبه حذر سيكو بابا الجناح الهجومي للبطائح زملائه اللاعبين من التراخي امام حتا، وقال انه واثق من انهم سيلعبون بكل قوتهم من اجل تحقيق الانتصار والحصول على النقاط الثلاث.

ووصف سيكو حتا بالفريق الجيد وقال أن موقعهم بجدول الترتيب لا يعبر عن المستويات التي يقدمها الفريق في المباريات، وهو ماسيجعلهم يلعبون الكل في الكل دون تراخِ.

عاد البطائح إلى سكة الانتصارات وحقق فوزاً غالياً على حساب بني ياس بنتيجة 2/1, خلال المباراة التي جمعت بينهما على ستاد خالد بن محمد بالشارقة، لحساب الجولة العاشرة لدوري أدنوك للمحترفين، ليضيف البطائح ثلاث نقاط جديدة لرصيده ويصبح 15 نقطة في المركز السادس، وسجل هدفي البطائح محمد راشد عند الدقيقة 3 والفارو دي اوليفيرا في الدقيقة 44 من ركلة جزاء، بينما سجل لبني ياس غاستون سواريز في الدقيقة 8.

وجاءت المباراة قوية ومثيرة من الطرفين، خاصة البطائح الذي حاصر بني ياس منذ بداية المباراة بغية تسجيل هدف مبكر وكان له ما اراد، حيث تكفل جناحه محمد راشد بالمهمة مدونا الهدف الاول عند الدقيقة 3 ، مستفيداً من تمريرة سيكو بابا المتقنة، ورغم تقدمه في النتيجة رفض البطائح التراجع وبحث عن المزيد من الاهداف لتامين النتيجة، ولكنه تفاجا بهدف للفريق الضيف جاء من ضربة حرة مباشرة عند الدقيقة 8, لتعود المباراة الى المربع الاول، ولكن البرازيلي الفارو دي اوليفييرا رجح كفة البطائح من جديد بتسجيل الهدف الثاني عبر ركلة جزاء في الدقيقة 44, لينتهي الشوط الاول بتقدم البطائح.

وحاول بني ياس ادراك التعادل قبل فوات الاوان، ولكنه فشل في مسعاه بسبب السيطرة المطلقة البطائح على مجريات اللعب واستحواذه على الكرة لفترات طويلة، نسبة للتركيز الكبير الذي لعب به لاعبي البطائح، وكانت تشكيلة الفريق شهدت عودة الظهير الايمن على الظنحاني للمشاركة بعد غياب طويل وقدم اللاعب مردوداً جيداً نال عليه الاشادة من الجميع.

ولم يشهد الشوط الثاني جديداً رغم الفرص التي لاحت امام المرمى لتنتهي المباراة بفوز البطائح.

حذر الروماني ميريل رادوي المدير الفني البطائح من فريق بني ياس الذي يلعب امامه المباراة المقبلة لحساب الجولة العاشرة من دوري ادنوك للمحترفين، ووصفه بالفريق القوي المميز، واضاف قائلاً خلال المؤتمر الصحفي التقديمي:

ستكون مباراة صعبة، ونلعب أمام الفريق الذي خسر مثلنا المباراة السابقة وبنفس النتيجة 4/1، ولكنني اتمنى طبعاً الفوز لفريقي في هذه المباراة، حتى نعود إلى الطريق الصحيح بعد الخسارة الآخيرة امام الوصل، واحتلال موقع جيد في جدول الترتيب.

وأضاف قائلاً: نتشابه مع فريق بني ياس في كثير من الامور التكتيكية، كلا الفريقين يلعب بتوازن في حالتي الهجوم و،الدفاع، وكذلك جودة اللاعبين، وعددية الاهداف التي سجلناها والتي دخلت علينا متقاربة معهم، لذلك اتوقع ان تكون مباراة مثيرة وقوية.

طالب رادي لاعبيه بضرورة التركيز امام الخصم، تفادياً للمشاكل، حتى لايتكرر ما حدث للفريق في مباراتي الشارقة والوصل واستقباله سبعة اهداف.

ووصف رادوي بني ياس بالفريق الجيد وقال ان المباراة امامه لن تكون سهلة، كاشفاً انهم يتميزون باستمرارية جيدة في التشيكلة وينعمون بالاستقرار الفني، وقال انهم يعتمدون على اسلوب دخول الظهير الى عمق الملعب لصنع الزيادة العددية، ويحاولون تغيير مراكز اللاعبين لمفاجأة الخصم، وقال انهم يعرفون كيف يتمركزون ويغلقون المساحات، اضافة لتميزهم في النواحي الهجومية.

ومن جانبه تعهد عبد الله النقبي الظهير الايمن للبطائح بالظهور بشكل مختلف في مباراة بني ياس، ومسح الصورة المهزوزة التي ظهر بها الفريق في مباراة الوصل الاخيرة.

وقال النقبي خلال المؤتمر الصحفي التقديمي:

تحضيراتنا للمباراة تسير بصورة جيدة للغاية، ونطمح للفوز بالمباراة والحصول على النقاط الكاملة، وعاهدنا انفسنا على القتال من اجل تعويض خسارتنا الآخيرة امام الوصل، وماحدث في مباراتي الوصل والشارقة لن يتكرر ولا نقبل به مجددا، بعد ان قمنا بمراجعة حساباتنا وتعاهدنا على فتح صفحة جديدة وتحقيق المطلوب خلال المباريات القادمة.

واكد النقبي بانهم تعاهدوا كلاعبين بتقديم وجه مشرف للفريق، وانه ما عاشوه سابقا في مباراتي الشارقة والوصل كان درساً قاسياً سيفيدهم مستقبلاً.

خسر البطائح أمام الوصل بنتيجة 4/1, خلال المباراة التي جرت بينهما باستاد زعبيل لحساب الجولة التاسعة لدوري أدنوك للمحترفين، وبهذه النتيجة تراجع البطائح للمركز الثامن.

وتقدم الوصل بالهدف الأول عن طريق مهاجمه أداما عند الدقيقة 16, ولكن البطائح تمكن من تعديل النتيجة عن طريق جناحه محمد راشد عند الدقيقة 42 لينتهي الشوط الاول على هذه النتيجة.

وحاول البطائح الصمود والخروج بنتيجة إيجابية، ولكنه لم يتمكن في ظل القوة الهجومية الكبيرة للوصل والهدير الجماهيري الكبير الذي اسهم كثيرأ في وصول الفريق الأصفر لمرمى البطائح ثلاث مرات عن طريق اداما عند الدقيقة 66 واليكسيس بيريز في الدقيقة 86 وهاريس سيفيروفيتش عند الدقيقة 88 .

وعبر الروماني ميريل رادوي المدير الفني البطائح عن حزنه واسفه على هذه الخسارة، وقال في المؤتمر الصحفي التقييمي عقب المباراة: خططنا للخروج بنتيجة ايجابية، ولكن بعض الاخطاء قادتنا الى الخسارة، ولكننا خسرنا معركة ولم نخسر الحرب، وماضون في تنفيذ مشروعنا وسنقاتل من اجل تحقيقه ونجاحه.

وأعلن رادوي طي صفحة مباراة الوصل والتفرغ بالكامل للمباراة القادمة امام بني ياس في الجولة العاشرة من المسابقة.

قال الروماني ميريل رادوي المدير الفني لفريق البطائح أنه متحمس لمواجهة الوصل في الجولة التاسعة من دوري أدنوك للمحترفين، ووصف رادوي خلال المؤتمر الصحفي التقديمي الوصل بالفريق الجيد الذي يجلس على صدارة الدوري.

وكشف رادوي أنه على علم بالاجواء في ملعب الوصل لأنه لعب كثيراً في هذا الملعب، وأضاف: اعرف ملعب الوصل جيدا وقوته تكمن في جمهوره الشرس الذي لايتوقف عن التشجيع طوال ٩٠ دقيقة دون توقف، وهتافهم كثيراً ما قاد الوصل لتحقيق الانتصارات.

وتابع قائلاً: الوصل يملك افضل هجوم في الدوري هذا الموسم، وثاني أفضل دفاع، ويلعبون بتوازن في الدفاع والهجوم، لذلك هم في المركز الاول.

وقال رادوي ان الوصل لم يتذوق طعم الخسارة حتى الان طوال ثمان جولات، وتمنى ان ينالوا شرف اول فريق يحقق الفوز عليه، لكنه عاد واكد ان هذا الشي لن يتحقق بسهولة وان المباراة لن تكون سهلة.

واضاف قائلاً: الوصل يلعب صورة جيدة في ملعبه ويحيى الاستحواذ على الكرة ولديهم القدرة على خلق الفرص امام اي فريق يلعبون ضده.

وكشف رادوي ان فريقه خاض اسبوعاً مرهقاً عقب الفراغ من مباراة الشارقة على المستويين البدني والذهني، مرجعاً ذلك للمباريات الصعبة التي خاضوها امام اندية قوية ذات اساليب مختلفة في التكتيك.

ومن جانبه كشف احمد الزيودي الظهير الأيسر للبطائح ان تجهيزاتهم لمباراة الوصل بلغة مرحلة متقدمة، مؤكدا انهم يلعبون امام فريق كبير، لم يتصدر الدوي من فراغ، معتبرا في الوقت نفسه ان فريقهم لايقل قيمة فنية عن فريق الوصل، قياسا بالمستويات التي قدمها خلال الموسم الحالي، كاشفا ان هدفهم الفوز او الخروج بنقطة على اقل تقدير.

وقال الزيودي في المؤتمر الصحفي التقديمي: نطمح لتقديم افضل مالدينا خلال المباراة، وسنعمل على تنفيذ تعليمات المدرب ووضعها على ارض الواقع، وثقتنا في انفسنا كبيرة للغاية، لاننا نمتلك مجموعة مميزة من اللاعبين وقوية اثبتت جدارتها هذا الموسم.

فرط البطائح في فوز كان في متناول اليد، وتعادل أمام الشارقة بنتيجة 3/3, في مباراة مجنونة جرت على استاد خالد بن محمد بالشارقة، لحساب الجولة الثامنة من دوري أدنوك للمحترفين، ليرفع البطائح رصيده إلى 12 نقطة، في جلس بها على المركز الخامس بجدول ترتيب المنافسة.

سجل أهداف البطائح سيكو بابا في الدقيقة 19, وعبد الله النقبي في الدقيقة 25, والفارو في الدقيقة 39, بينما سجل أهداف الشارقة محمد عبدالباسط في الدقيقة 39 ولوان بيريرا في الدقيقة 48 وكايو لوكاس من ضربة جزاء في الدقيقة 51.

جاءت بداية المباراة قوية من الجانبين، بعد أن بادر الشارقة بتهديد مرمى البطائح عبر تسديدة كمارا وكرة موسى ماريغا تصدى لهما الحارس ابراهيم عيسى، ليرد أصحاب الأرض بقوة عبر هز الشباك مبكراً عن طريق سيكو بابا الذي سجل هدفاً رائعاً بعد ان استلم كرة بينية من الفارو ترجمها الى هدف في مرمى الحارس عادل الحوسني.

وأكد البطائح مرة أخرى اصراره على زيارة شباك الشارقة في غضون 10 دقائق عن طريق عبدالله النقبي بعد سلسلة تمريرات ساحرة أسكنها داخل الشباك.
وعانى فريق الشارقة بعد استقبال هدفين بسبب غياب التركيز عن لاعبيه ليستغل البطائح الفرصة ويفاجىء ضيوفه بتسجيل الهدف الثالث عن طريق المتألق الفارو دي اوليفيرا.

واستعاد الشارقة التوازن نسبيا عد نجاحه في تسجيل الهدف الأول عن طريق تسديدة اللاعب محمد عبدالباسط من خارج المنطقة ليقلص لوان بيريرا الفارق بتسجيل الهدف الثاني من كرة رأسية قبل صافرة نهاية الشوط الأول.

ومع بداية الشوط الثاني  احتسب حكم المباراة ضربة جزاء لصالح الشارقة بعد العودة لتقنية الفيديو المساعد بسبب وجود لمسة ليدرك الضيوف منها التعادل بعد أن نجح كايو لوكاس في تسجيل الهدف الثالث من علامة الجزاء وتنتهي المباراة على هذه النتيجة.

وقال مدرب البطائح ميريل رادوي خلال المؤتمر الصحفي التقييمي عقب المباراة، ان الامور كانت تسيز على مايرام في بداية المواجهة، وكما خططوا له بالضبط، وعبر عن سعادته بمستوى الفريق طوال زمن المباراة، وقال انهم ظنوا ان المباراة انتهت بعد تسجيل الهدف الثالث، لكن حدث ماقاله في المؤتمر الصحفي قبل المباراة بان لاعبي الشارقة لو حصلوا على فرصة صغيرة سيسجلوا منها هدفاً.

وأعتبر رادوي بانه خسر نقتطين مهمتين امام الشارقة لان فريقه كان متقدما بفارق ثلاثة اهداف قبل ان ينجح المنافس في العودة، وقال انهم كان بامكانهم تسجيل المزيد من الاهداف لكنهم لم يستغلوا الفرص التي اتيحت امام مرمى الشارقة.

ومن جانبه تحدث كوزمين مدب الشارقة بنبرة غاضبة، وقال كوزمين: كانت مباراة مجنونة ونحن بدأنا المباراة فعلياً في الدقيقة 30 وكنا متأخرين بثلاثة أهداف،وبعد ذلك برهن اللاعبون عن ردة فعل قوية وعادوا وقلصوا الفارق إلى هدف واحد وعادلنا النتيجة مع بداية الشوط الثاني وحصلنا على عدة فرص لم نسجل منها والبطائح سنحت له أيضاً عدة فرص لم يسجل منها،والبطائح فريق جيد جداً وسيسبب المتاعب لكل الفرق وسيصعب مهمة فرق كثيرة في الدوري، وبالنسبة لي كانت مباراة صعبة لاني لأول مرة أواجه تلميذي أو أحد أولادي (رادوي مدرب البطائح).

تحدث الروماني ميريل رادوي المدير الفني لفريق البطائح بواقعية عن مباراة فريقه المرتقبة امام فريق الشارقة المقررة يوم الخميس، لحساب الجولة الثامنة من دوي أدنوك للمحترفين,

وقال :

سنخوض أصعب مباراة لنا في الدوري أمام الشارقة وصعبة بالنسبة لي شخصياً لان كوزمين هو مدرب الشارقة والذي أنا بسببه مدرب الآن وليس من السهولة اللعب أمامه وهو يعرف كل شئ عني والطريقة التي أفكر بها.

واضاف قائلاً:

هنالك فوارق كبيرة بين الفريقين والشارقة يعمل دائماً للفوز بكل البطولات ولكنه سيكون مضغوطاً أكثراً منا.

وكشف قائلاً:

نريد ان ننهي الموسم الحالي بصورة أفضل من الموسم السابق،وقال ان مرمى الشارقة استقبل 11 هدفاً 8 منها من أخطاء فردية وهنالك 3 اهداف مستحقة عليهم ورغم ذلك هم افضل فريق في التنظيم الدفاعي.

وقال ايضاً: تدربنا بشكل جيد على كافة النواحي الفردية والجماعية والبدنية والتكتيكية واتمنى ان نكون على هذا الحال في كل مباراة.

وتابع : اذا لم نكن مركزين في المباراة يمكن ان يحدث لنا ما حدث لبني ياس الذي خسر بنتيجة كبيرة امام الشارقة، ورغم ان بني ياس يلعب بصورة جيدة ولكن هذا لايكفي للفوز على الشارقة ونحن لانريد التفكير بهذه الطريقة .

وكشف رادوي انهم اذا كانوا يريدون القتال مع الاندية الكبيرة يجب ان يلعبوا بشكل مذهل ويحتاجون الى الحظ أيضاً ولا يكفيك اللعب بصورة جيدة.

وشدد على ضرورة التركيز 95 دقيقة لان الشارقة يستطيع التسجيل في أية لحظة، خاصة وانهم يلعبون البطولة الاسيوية في مستوى عالٍ ويمتلكون فريقين جاهزين للمشاركة.

وقال رادوي انه يتعامل بواقعية ويستخدم ذلك مع اللاعبين، وفي رومانيا لديهم مثل يقول (الكذبة لها أرجل قصيرة)، وكشف انه دائما يقول الحقيقة ولا يعرف الكذب، و يقول للاعبين لو أن أي أحد يرى أنه مخطئ يجب أن يكلمه ، كاشفا انه يمكن أن يتقبل أو لا يتقبل ولكن عند العودة إلى المنزل والتفكير في كل ما فعله وتاكده من وقوعه في الخطا يقف امام الجميع ويبلغهم بذلك .

،من جانيه قال البرازيلي باولو هنريكي انهم يخوضون مباراة صعبة ومعقدة للغاية أمام فريق قوي ولكنهم يمكن أن يحققوا نتيجة جيدة لانهم ظلوا يعملون طوال الاسبوع على ذلك.

واضاف قائلا: جئت الى الامارات من اجل اللعب وتقديم نفسي للناس هنا وواجهتني بعض الصعوبات مثل خروجي بالبطاقة الحمراء في مباراة الجزيرة وتأثرت جداً لأنني لست متعوداً على الخروج بالبطاقة الحمراء.

وكشف باولينو ان البطائح لديه هدف يسعى لتحقيقه، وقال انهم يريدون الاستمرار بنفس الطريقة في كل المباريات لتحقيق الانتصارات

واضاف: الدوري الاماراتي مستواه عالي للغاية وحتى فريقي يمتلك لاعبين جيدين اصحاب جودة عالية في كل شئ.

قال الروماني ميريل رادوي المدير الفني البطائح أنه كان يعلم بصعوبة المباراة أمام النصر،كاشفاً أنهم قابلوا فريقاً عالي الجودة، مبينا أن سبب الفوز يعود للتركيز الكبير الذي لعبت به تشكيلته طوال زمن المباراة، واكد ان البداية الصحيحة للمباراة كان لها دور كبير في هذا الانتصار وشكر رادوي اللاعبين على اجادتهم تنفيذ القسم التكتيكي الذي ظل يتدربون عليه طوال الفترة الماضية.

وكشف رادوي انهم تمكنوا من فرض اسلوبهم والضغط على لاعبي النصر في منطقتهم وعدم اتاحة الفرصة لهم لبناء الهجمات من الخلف، واكد ان اللاعبون نجحوا في ذلك وبل تمكنوا من احراز الهدف الاول واتبعوه بالثاني،.

وتابع رادوي خلال المؤتمر الصحفي عفب المباراة: حصد 11 في اول سبع جولات امر طيب ومميز بالنسبة الينا، وصراحة لم اتوقع ذلك، وكان توقعي وطموحي حصد 10 نقاط من عشر جولات، ونحن الان ضمن الستة الاوائل، ونمتلك 11 من 7 مباريات وهذا امر جيد مقارنة بالموسم الماضي الذي حصد فيه الفريق 21 نقطة من 26 مباراة.

عاد البطائح إلى سكة الانتصارات وحقق فوزاً غالياً على حساب النصر بنتيجة 2/0, خلال المواجهة التي جزت بين الفريقين على استاد آل مكتوم، لحساب الجولة السابعة من دوري أدنوك للمحترفين، وسجل هدفي البطائح سيكو بابا عند الدقيقة 39 وباولو هنريكي عند الدقيقة 50, ليرفع البطائح رصيده من النقاط إلى 11, فيما تجمد النصر في 7 نقاط.

ولعب الفريقان بحذر كبير الأمر الذي أدى إلى انعدام الفرص الحقيقية،  باستثناء محاولة يتيمة لأصحاب الأرض من ركلة حرة على مشارف منطقة الجزاء، نفذها مانولو غابياديني، وارتدت من الحائط البشري في الدقيقة 12.

ووضع المالي سيكو بابا البطائح في المقدمة بتسجيل الهدف الأول عند الدقيقة 39، عندما استقبل تمريرة الفارو ويقوم بمراوغة الدفاع وحارس المرمى قبل ان يودع الكرة الشباك.

وأضاف البرازيلي باولو هنريكي الهدف الثاني البطائح عند الدقيقة 50، بلمسة سحرية حيث استفاد من تمريرة المتألق سيكو بابا قبل مراوغة المدافع ووضع الكرة في الشباك بكل سهولة.