وصف المغربي سعيد شخيت مدرب البطائح، مباراة الظفرة بالعادية، وقال أن التعامل معها سيكون مثل بقية المباريات.
وكشف خلال المؤتمر الصحفي التقديمي، أنه سيعمل من أجل الفوز بالنقاط الثلاث، وأنه واثق من قدرة لاعبيه على فعل ذلك.
وأضاف قائلاً: إذا أردت البقاء بدوري المحترفين عليك الفوز بالمباريات المقامة على أرضك، ونحن نسعى لتحقيق ذلك.
وقال شخيت أن مباراة عجمان في كأس رئيس الدولة كانت مرهقة للاعبين، مؤكداً في الوقت نفسه أن أهدافهم وطموحاتهم ستجعلهم يهزمون التعب والظروف.
وقال شخيت أن فريقه لا يعاني من إصابات وجميع اللاعبين بخير، كاشفاً في الوقت نفسه عن غياب الثنائي خميس إسماعيل وحبوش صالح، متمنياً عودتهم سريعاً للفريق للاستفادة من خدماتهم.
وتابع قائلاً: خوضنا لمبارياتنا القادمة بإستاد خالد بن محمد أمر جيد للغاية، لأنه الملعب الذي ظللنا نتدرب عليه وتعودنا عليه.
وأضاف: أتمنى أن يكون استاد خالد بن محمد فألاً حسناً علينا ونحن نخوض عليه أول مباراة.
وشكر سعيد شخيت اللاعبين على المستويات التي قدموها خلال المباريات السابقة والروح التي أظهرها رغم أنهم كانوا يخوضون المباريات بعيداً عن ملعبهم.
وختم حديثه قائلاً: الآن الوضعية اختلفت، والفريق سيلعب مبارياته وهو في حالة بدنية جيدة جداً لأنهم لن يقطعوا مسافات طويلة لخوض المباريات التي تقام على أرضهم، وأضاف: ظللنا نقطع مسافات طويلة لخوض مبارياتنا ولكن الآن الوضع جيداً لأننا سنلعب على استاد خالد بن محمد وهو ما سيجعلنا نقدم مستويات جيدة ونحقق النتائج التي ترضينا.
ومن جانبه اتفق محمد الشحي، متوسط ميدان فريق البطائح، مع مدربه سعيد شخيت، واصفاً مباراة الظفرة بالعادية مثلها مثل بقية المباريات الأخرى.
وأكد الشحي جاهزية الفريق لخوض مباراة الظفرة، كاشفاً أنهم سيعملون على الاستفادة من نقاط القوة لديهم والضعف لدى الفريق الخصم.
وأضاف قائلاً، خلال المؤتمر الصحفي التقديمي: إذا فزنا بالمباراة سيكون دافعاً كبيراً لنا، وحال لم نفز سيصبح الموسم طويلاً علينا، ويمكننا التعويض في مباريات أخرى.
وكشف أنهم تداركوا الأخطاء التي ظهرت في مباراة عجمان، حتى لا تتكرر في المباراة القادمة أمام الظفرة.
وأضاف قائلاً: لكل مباراة ظروفها الخاصة، وتكتيك مباراة عجمان يختلف عن التكتيك الذي سنعتمد عليه أمام الظفرة.
وقال محمد الشحي في ختام حديثه أنهم دخلوا لمباراة عجمان وهم يعانون من إرهاق كبير بسبب المجهود الذي بذلوه في مباراة خورفكان، وهو الأمر الذي أثر عليهم.